قاعدة امريكية علي ارض سيناء ام قوة متعددة الجنسيات

على
غير ما نصت عليه الاتفاقية من تولى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مراقبة
تنفيذ الاتفاقية، تخوفت إسرائيل من ذلك وأرادت أن تكون تلك القوات بلا أى فاعلية،
وتحت الضغط الأمريكى وافق السادات على استبدال قوات الأمم المتحدة بكيان غريب اسمه
القوة متعددة الجنسيات والمراقبين MFO تسيطر عليها أمريكا ومقر مكتبها فى
روما ويرأسها أمريكى مدنى ،
وقد
تم تشكيل هذه القوات بدعم أميركي نشط بعد ما أعلنت الامم المتحدة أنها
لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سينا، وهي شبكة
تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي
سيناء. وإجمالا، تقوم القوة الدولية وقوامها قرابة 1700 جندي بالإضافة إلى طاقم
المراقبين المدنيين الأميركيين البالغ عددهم 15 مراقبا بالتأكد من الامتثال من قبل
مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد
يوجد
12 دولة مشاركة في القوات وهم
الولايات المتحدة بكتيبة
مشاة قوامها 425 جنديا في القطاع الجنوبي لانتشار القوة المتعددة الجنسيات في
سيناء، بالإضافة إلى 235 موظف دعم، بمن في ذلك الأطباء والمتخصصون في الألغام
الأرضية،
كولومبيا
فيجي ،
كتيبة من 329 جندي
ايطاليا ،
مشاركة بثلاث سفن من البحرية تقوم بدوريات في المياه المحاذية لسواحل سيناء، وذلك
لضمان حرية الملاحة في مضيق تيران والوصول إلىخليج العقبة .
استراليا كندا فرنسا المجر نيوزيلندا النرويج اوروجواي هولندا
http://ar.wikipedia.orgالمصدر
تعليقات
إرسال تعليق