تدويل سيناء
شيخ بدوي حكيم
الشيخ
سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء ،ابن من ابناء سيناء وقبيلة البياضية
عائلة الهرش الذين سطرو التاريح بدمائهم وقد أعطى ( موشى ديان ) وزير الدفاع الإسرائيلى ، والمخابرات الإسرائيلية بل العالم اجمع درساً سجله التاريخ .. ففى أواخر شهر أكتوبر عام 1968م حضر إلى منزل البطل مجموعة من المخابرات الإسرائيلية وجلست وتحدثت معه عن تدويل سيناء فتظاهر إليهم بالموافقة ، ثم طلبوا منه إعلان ذلك عبر شاشات التليفزيون والصحافة الإسرائيلية ووكالات الأنباء العالمية .
وفى اليوم المحدد حضر ( موشى ديان ) بصحبة الإعلام الإسرائيلى والعالمي وفي مؤتمر الحسنة الشهير على شاشات التليفزيون الإسرائيلى فى بث مباشر ، وما إن أمسك البطل بالميكرفون حتى قال : سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه ، أما أنا فلا أملك إلا نفسى وجسدى فافعلوا بهما ما تشاءون ، أما سيناء فمن يتخذ قرارها هم حكام مصر الرئيس جمال عبد الناصر
كانت كلمات الشيخ العملاق سالم الهرش بمثابة الصفعات على وجه موشى ديان وحكام إسرائيل والإعلام الإسرائيلي وقلب عيهم سحرهم واستغل هذه الموقف لمصلحت وطنه الغالي مصر .
وهذا الموقف يدل علي المعدن النفيس لاهالي وقبائل سيناء والولاء التام لمصر الحبيبة ودر اي مزايدة علي ولاء وانتماء بدو سيناء بعد موقف البطل الشجاع أخذت إسرائيل تطارده ، وبالفعل ذهب الي الأردن ، وحضر إلى القاهرة واستقبله الرئيس (جمال عبد الناصر) وكرمه وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، وبندقية آلية ومسدسًا، ولكن الشيخ الحكيم سالم الهرش رفض قبول الجزاء المادى وأهدى البندقية للقوات المسلحة المصرية.
وفى اليوم المحدد حضر ( موشى ديان ) بصحبة الإعلام الإسرائيلى والعالمي وفي مؤتمر الحسنة الشهير على شاشات التليفزيون الإسرائيلى فى بث مباشر ، وما إن أمسك البطل بالميكرفون حتى قال : سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه ، أما أنا فلا أملك إلا نفسى وجسدى فافعلوا بهما ما تشاءون ، أما سيناء فمن يتخذ قرارها هم حكام مصر الرئيس جمال عبد الناصر
كانت كلمات الشيخ العملاق سالم الهرش بمثابة الصفعات على وجه موشى ديان وحكام إسرائيل والإعلام الإسرائيلي وقلب عيهم سحرهم واستغل هذه الموقف لمصلحت وطنه الغالي مصر .
وهذا الموقف يدل علي المعدن النفيس لاهالي وقبائل سيناء والولاء التام لمصر الحبيبة ودر اي مزايدة علي ولاء وانتماء بدو سيناء بعد موقف البطل الشجاع أخذت إسرائيل تطارده ، وبالفعل ذهب الي الأردن ، وحضر إلى القاهرة واستقبله الرئيس (جمال عبد الناصر) وكرمه وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، وبندقية آلية ومسدسًا، ولكن الشيخ الحكيم سالم الهرش رفض قبول الجزاء المادى وأهدى البندقية للقوات المسلحة المصرية.
المصدر . http://kenanaonline.com/users/abonasser
والولاء التام لمصر الحبيبة ودر اي مزايدة علي ولاء وانتماء بدو سيناء
ردحذف